مقدمة
انطلاقا من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته لتحفيز الشباب وتنمية قدراتهم الإبداعية وتوجيه طاقاتهم نحو الابتكار والإبداع عملت جامعة اليرموك على ترجمة الرؤية الملكية بإنشاء مركز الريادة والابتكار لاحتضان الأفكار الإبداعية والابتكارية من خلال تفعيل العلاقة مع قطاعي الصناعة والأعمال، والعمل على توفير بيئة تدريبية مناسبة وحاضنة للإبداع.
ونظرا لأهمية تعزيز الريادة والإبداع في التعليم وتزويد الطلبة بالمعارف والمهارات والابتكارات من خلال الخطة الاستراتيجية والتي تحول التحديات إلى فرص. سعى المركز الى استقطاب واحتضان افكار الطلبة الريادية وتأسيس عدة حاضنات أعمال وريادة، بالإضافة الى دور المركز في الجانب الإداري فإنه يسعى الى تأهيل الطلاب فنيا من خلال عقد عددا من الدورات التدريبية يستخدم فيها أحدث التقنيات التكنولوجية. حيث انه خلال الفصل الدراسي الجامعي يطرح أكثر من دورة متخصصة يستفيد منها الطلبة في تعزيز مهاراتهم وقدراتهم التنافسية في سوق العمل، ومن أبرز هذه الدورات:
- برمجة الويب.
- تصميم وتطوير ألعاب الحاسوب بالأبعاد الثنائية والثلاثية، برمجة التطبيقات الخلوية بمختلف أصنافها.
- تصميم شبكات الحاسوب (solid works and arduino).
والعديد من الدورات الريادية والتقنية بالإضافة إلى دورات المهارات الوظيفية، إيمانا بالدور التنموي للجامعة فإنه لا يقتصر دور المركز على طلبة اليرموك فحسب وإنما يفتح أبوابه لتدريب الطلبة والخريجين من المجتمع المحلي أيضا.
الرؤية
أن يكون المركز نواة لنشر ثقافة الإبداع والابتكار وصولا الى المشاريع الناشئة وريادة الأعمال.
الرسالة
توفير البيئة التقنية المناسبة والداعمة للإبداع في مختلف المجالات الصناعية والخدماتية وتطوير نماذج أولية لمنتجات قابلة للتصنيع والتسويق تجاريا.
الأهداف
يهدف مركز الريادة والابتكار إلى:
- استقطاب ورعاية المبدعين والمبتكرين من طلاب الجامعة.
- تأهيل الطلبة المحتضنين وإكسابهم الكفاءات المعرفية اللازمة.
- تفعيل دور حاضنات الأعمال وجعلها بيئة العمل الاولى وانطلاقته لسوق العمل.
- تقوية العلاقة بين الجامعة والصناعة والقطاع الخاص والعمل على استدراج رأس المال الاستثماري لتمويل إنتاج وتسويق المنتجات الإبداعية للشركات الناشئة.
- تقوية العلاقة مع المراكز والمؤسسات الوطنية والدولية المشابهة.
- المشاركة في المشاريع الريادية وطنيا ودوليا.